دشن الرئيس عمر البشير أمس بداية العمل في محطة توليد كهرباء الفولة والخط الدائري الناقل للكهرباء ، بطاقة 405 ميقاواط وتكلفة تقدر ب 950 مليون دولار، وذلك بحضور وزير الطاقة،ووالي جنوب كردفان ونائبه وعدد من الوزراء الاتحاديين والمدير العام للهيئة القومية للكهرباء، وسفير الصين بالسودان. وأكد البشير خلال مخاطبته لقاءً جماهيرياً بموقع المحطة بالفولة استمرار الحكومة في إنفاذ مشروعات التنمية وعلى رأسها الكهرباء والمياه والطرق ، مشيرا الى أن هذه المحطة تعتبر من أكبر محطات الكهرباء بالبلاد، وستغطي ولايات كردفان ودارفور الكبري،وقال إن المحطة ستغير نمط حياة المواطنين وتخلق نشاطا اقتصاديا وتعميرا للمنطقة . مبينا أن الانقاذ جاءت من أجل الفقراء والمساكين والمرضى والمهمشين وأن عائدات البترول ستوجه لخدمة المواطن. من جانبه جدد السيد الزبير أحمد الحسن وزير الطاقة والتعدين سعى وزارته لمد خطوط الكهرباء لتشمل ولايات دارفور وكردفان الكبرى مؤكدا أهمية المحطة في تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة ودعا أهل الولاية للاستفادة من المحطة باقامة المشروعات الصناعية الكبرى. وقال مولانا أحمد محمد هارون والى جنوب كردفان إن محطة كهرباء الفولة ستضع الولاية على أعتاب النهضة باعتبار أن الطاقة هي المستقبل ، معتبرا الكهرباء المنتجة منها تعادل ضعف الكهرباء المنتجة من خزان الروصيرص. وعبر عن شكره وتقديره لرئاسة الجمهورية لاهتمامها بالولاية التي حظيت بمليار دولار من القرض الصيني البالغ ثلاثة مليارات.
