أعلنت الحكومة عودة ملكيتها لمربع 25 المعروف بحقل الراوات بنسبة 100%، بعد تنازل الشريكين عن حصتهما البالغة 30%، ووفق بيان صادر عن وزارة النفط تنازلت شركتا "إكسبريس" و"ميسانا" النيجيريتين عن حصتيهما لصالح شركة "سودابت" المحدودة المملوكة للوزارة. وقال وزير النفط، عبدالرحمن عثمان، إن الحقل يحتاج إلى تمويل يبلغ 200 مليون دولار مبدئياً، لإنتاج 10 آلاف برميل يومياً بعد 6 أشهر من توفير التمويل، ويقع المربع في ولاية النيل الأبيض. ووقع عن شركة "سودابت" على إقرار التنازل مديرها العام، عادل عمر علي، فيما وقع عن شركة "إكسبريس" النيجيرية المدير العام، أبوبكر أمين دانداتا، ووقع عن شركة "ميسانا" النيجيرية الفريد الوفامي اتي، المدير العام. وقال المدير العام لشركة "سودابت" إن المربع يمثل الجزء الشمالي من حوض ملوط بمساحة تبلغ "26,196.275" كيلو متراً مربعاً، ويضم المربع تحته مربعين الأول استكشافي مربع "25E" والثاني مربع "25D" المربع الذي يضم الآبار التطويرية والتي ستدخل في منظومة الإنتاج قريباً. وبدأت العمليات الاستكشافية السابقة في المربع بواسطة شركة بترودار في الفترة 2001 – 2012 وأثبتت وجود حقلي راوات سنترال وحقل واتيش، وتم التوقيع على اتفاقية مربع 25 بتاريخ 26 مارس 2015 بنسبة 70% ل"سودابت" السودانية، و15% لشركة "إكسبريس" النيجيرية و 15% لشركة "ميسانا النيجيرية". بموجب اتفاقية الشركاء "JOA" تم تأسيس شركة عاملة "شركة الراوات". وقال وزير النفط والغاز، إن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بتوفير الدعم الفني والمالي لإكمال مشروع الإنتاج من مربع الراوات، باعتباره مشروعاً اقتصادياً وطنياً يسهم في تلبية احتياطات السودان من النفط، مشيداً بجهود العمالة الوطنية في حقل الراوات لبدء الإنتاج بحوالي 10 آلاف برميل نفط. الشروق- سونا