دفعت قيادات الإدارات الأهلية بمحلية كلبس بولاية غرب دارفور بمذكرة للسلطات مطالبة بضرورة وضع حد لانتشار قوات حركة العدل والمساواة في الطرق الرئيسية والمداخل العامة بالمحلية مما عرض المواطنين العزل بقرى سبلا وأم مراحيك وحريز إلى أساليب الاختطاف والثأر والتشفي والانتقام. وشددت المذكرة التي تحصلت عليها (smc) ضرورة تدخل الدولة بصورة عاجلة لأن استمرار تواجد القوات ينذر بمواجهات خاصة بين سكان المحلية والحركة الأمر الذي يعقد استدامة السلام . وقال الأستاذ جمال محمد الحاج معتمد محلية كلبس إن هذه القوات انتشرت بأعداد كبيرة في كافة أنحاء المحلية ومنطقة أوم وجبل مون والجنينة. وأضاف في تصريح ل(smc) أنه الآن محاصر بمبنى محليته ولا يستطيع الخروج لمباشرة مهامه، موضحاً أن هذه القوات تسبب تهديداً أمنياً حيث قامت باعتقال عمدة منطقة أروى لمدة يومين وأطلقت سراحه بعد دفع فدية قدرها 10 ألف جنيه وظلت تقوم بالبحث عن قيادات المؤتمر الوطني والإدارات الأهلية الذين أصبحوا مستهدفين منها لاعتقالهم مشيراً إلى ان قوات العدل والمساواة قتلت أحد العاملين بمنطقة أروى التابع للرحل ونهبت عربته وعربات أخرى تابعة للأهالي كما يقومون بتفتيش العربات وتفريغها من محتوياتها وكشف جمال أن هذه القوات تتجول بكافة عتادها لتشكل مظلة لأحزاب جوبا لتأمين مناشطها ومخططاتها السياسية. وفيما يلي تنشر (smc) أسماء المختطفين والجرحى من المواطنين: محمد أحمد إبراهيم، الصادق تبن إبراهيم، آدم عبد الله محمد، أبكر آدم عمر، محمد إبراهيم عمر، بشير حسب الكريم، أبكر محمد عبد الله سبيل، محمد عبد الله سبيل، أبكر إبراهيم عبد الرحمن، حبيب موسى محمدين (جريح)، عبد الله يس عبد الله (جريح)، اسحق آدم بشير (جريح). المختطفين والجرحى من الرحل: إدريس صالح يوسف، محمد بلة صالح يوسف، الشريف قاسي جادي، حسين محمد الزنكح، أحمد آدم إبراهيم، هارون أحمد عبود، صالح إبراهيم أحمد، جدو جمعة عبد الله، اسحق (من أبناء قبيلة التامة)، يوسف (من أولاد زيد).