أعلنت مجموعة تضم عدد من القيادات والأفراد بجبل مرة انسلاخها من حركة المتمرد عبد الواحد نور وانضمامها للسلام وفق اتفاق كورون الذي وقع العام الماضي بولاية وسط دارفور، في وقت أكدت فيه المجموعة حرصها على استقرار وأمن مواطني المنطقة. وقال الشريف محمد الملقب ب(كشني) ممثل المجموعة ل(smc) إنهم انضموا للسلام بقلب وعقل مفتوحين لإنهاء معاناة المواطنين بإيقاف الصراعات التي تسبب فيها التمرد الذي كان وبالاً على دارفور، مؤكداً أن اللغة السائدة حالياً هي السلام بدلاً عن الحرب لذلك هم فضلوا الخيار السلمي. وأعلن كشني جاهزيتهم للمشاركة مع الحكومة في عملية جمع السلاح، موضحاً أن المجموعة تضم عدداً من القيادات أبرزها القائد محمد علي آدم الملقب ب(تورو) ومحمد يوسف. من جانبه قال عامر يوسف معتمد شؤون الرئاسة بولاية وسط دارفور، الأمين السياسي لحركة تحرير السودان القيادة العامة ل(smc) إن اتفاقية كورون مفتوحة لكل من يريد السلام من أبناء الولاية أو خارجها مؤكداً تواصل جهودهم لإكمال حلقات سلام دارفور.