بثت اللجنة العليا لتأمين الانتخابات تطمينات مؤكدة لكل قطاعات المجتمع السوداني تفيد بإحكام السلطات لقبضتها التأمينية في كافة ربوع البلاد طيلة فترة الاقتراع تأمينا للعملية الانتخابية حتي يؤدي المواطن السوداني حقه الدستوري في أجواء آمنة محذرة كل من يثبت تورطه في إطلاق شائعات سالبة تدخل التوجس أو الريبة لدى قطاعات الرأي العام السوداني المقبلة على الاقتراع في الانتخابات في وقت بلغت فيه جملة الذين وصلوا حتى مساء اليوم حوالي (800) مراقب و(175) من الإعلاميين الاجانب، (150) مراسل صحفي فيما بلغت البطاقات المستخرجة من المفوضية (1170) بطاقة. وقال اللواء أحمد إمام التهامي رئيس لجنة تأمين الانتخابات في تصريح خاص ل(smc) إن هناك ضعافاً للنفوس أطلقوا إشاعات في عدد من الولايات مفادها إمكانية حدوث انفراط في العقد الأمني وبادر لكي يقوم المواطنون بمغادرة المدن أو شراء المواد التموينية لتخزينها طيلة فترة الاقتراع. وطمأن التهامي كافة قطاعات الرأي العام وقال انه يتوجب علي الجميع أن يمارسوا حياتهم بصورة طبيعية ولا يلتفتوا إلى هذه الشائعات والتي قال إن كل من يروج لها لا يريد أن تقوم هذه الانتخابات والتي هي حق دستوري للشعب السوداني. وأشار إلي إن هناك تقارير تأتيهم على مدار الساعة من كافة نقاط التأمين في العاصمة والولايات جميعها تؤكد أن الوضع الأمني للعاصمة والولايات تحت السيطرة تماماً وليست هناك أي مهددات لعملية الاقتراع بالعاصمة أو الولايات الأخرى وتوقع أن يكون الذين غادروا مدنهم لبعض الولايات الأخرى اتخذوا هذا الإجراء بغرض اللحاق بفترة الاقتراع وتابع قائلاً: من يغادر منزله أو ولايته متوجساً من انفراط عقد الأمن عليه أن يصحح هذا المفهوم لأن الشرطة وقوات التأمين أخذت مواقعها ولا يوجد ما يهدد أمن المواطن نهائياً في عملية الاقتراع.