تلقت اللجنة العليا للانتخابات بولاية كسلا عدداً من الشكاوي من عدد من الأحزاب تركز جلها في تأخر فتح مراكز الاقتراع عن مواعيدها المحددة وسقوط أسماء الناخبين من الكشوفات ونفاذ بطاقات الاقتراع والبطء في الإجراءات من قبل موظفي الاقتراع. وقال رئيس لجنة الإعلام بحزب المؤتمر الوطني أن بعض المراكز قد فتحت أبوابها منتصف النهار رغم تدافع أعداد كبيرة من الناخبين وكشف في تصريح ل(smc) عن توقف العمل بمركز سوريبا بمحلية كسلا بعد نفاد بطاقات اقتراع رئيس الجمهورية ووالي الولاية. وانتقد أحمد حميد بركي ناظر عموم قبائل الرشايدة ومرشح المؤتمر الوطني للدائرة (8) غرب كسلا للمجلس الوطني عدم مراعاة اللجنة العليا لطبيعة سكان الدائرة الرحل وأقامت مراكز الاقتراع بمناطق بعيدة عن استيطان الرحل. وتركزت شكوى ناير طاهر أونور أمين حزب المؤتمر الشعبي بالولاية ومرشحه لمنصب الوالي في تحول بطاقات مرشحي الدوائر الجغرافية للمجلس الوطني والولائي الخاصة بمنطقة ود الحليو إلى منطقة قبليالجديدة ريفي خشم القربة وبالعكس. وأكد كبير ضباط الانتخابات بالولاية عوض طه أن اللجنة قامت بمعالجة فورية لبعض المشاكل فيما ينتظر أن ينظر في الأخرى عقب اجتماع تعقده اللجنة بكامل عضويتها. وقال في تصريح ل(smc) إن اللجنة قامت خلال طوافها على مراكز الاقتراع بالولاية بإزالة كل العقبات التي تعترض سير العملية الانتخابية، وعزا محمد أحمد الحكام مسؤول قسم المعلومات باللجنة سقوط أسماء الناخبين إلى عدم تأكد المواطنين من تسجيل أسماءهم في الكشوفات النهائية التي نشرت وأن بعضهم توجه لمراكز اقتراع في غير الأماكن التي سجل فيها.