يتأهب منتخبا بلجيكاوفرنسا، للمواجهة المرتقبة بينهما غدا الثلاثاء، على ملعب "كريستوفسكي" بمدينة سان بطرسبرج، في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم، في مباراة ربما يتمتع فيها المنتخب البلجيكي بأفضلية درايته الواسعة للخصم. وسبق للنجم البلجيكي إيدين هازارد، لاعب تشيلسي الإنجليزي، اللعب لفريق ليل الفرنسي ، كما لعب يانيك كاراسكو وثورجان هازارد وميشي باتشواي في الدوري الفرنسي في فترات سابقة. ويلعب المدافع توماس مونييه ولاعب خط الوسط يوري تيليمانس، حاليا في فرنسا لفريقي باريس سان جيرمان وموناكو، على الترتيب. وقال مونييه الذي يغيب عن مباراة الغد بسبب الإيقاف "بصراحة، أنا مستاء قليلا إزاء مواجهة زملائي وأصدقائي، ومن ناحية أخرى أتوقع مباراة ممتعة". ورغم حساسية المواجهة أمام الأصدقاء، لا بد أن معرفة مونييه بعدد من عناصر المنتخب الفرنسي، ستفيد منتخب بلاده وتعزز آماله في الوصول إلى نهائي كأس العالم للمرة الأولى. كذلك لا شك في أن الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البلجيكي، سيحاول الاستفادة من مساعده تييري هنري، نجم المنتخب الفرنسي السابق. ويعلق المنتخب الفرنسي آماله على استمرار تألق كيليان مبابي، 19 عاما، الذي يتطلع إلى تكرار إنجاز هنري بأن يتوج باللقب في أول مشاركة له ببطولة كبيرة. ومثلما كانت بداية هنري، شق مبابي طريقه عبر بوابة موناكو ثم انطلق إلى فرق أكبر، ويلعب مبابي حاليا لفريق باريس سان جيرمان. وقال مبابي "سيكون أمرا رائعا أن أرى تييري مجددا، إنه شخص أحبه كثيرا، هناك الكثير من الاحترام بيننا، لقد كان لاعبا رائعا وألهمني، هو فرنسي وسيجلس على مقاعد الفريق المنافس، وهو أمر سيكون غريبا بالنسبة له أيضا".