كشفت المجموعة الوطنية لتصحيح مسار قضية دارفور عن اتخاذها عدة خطوات جادة في إطار إيجاد أرضية موحدة ومشتركة في رؤى المفاهيم التفاوضية بين مختلف حركات التحرير سواء كانت العدل والمساواة أو غيرها من الحركات. وقال الأستاذ سليمان أحمد حامد رئيس المجموعة ل(smc) إن هناك اتصالات ومشاورات مكثفة تقودها المجموعة مع بعض الحركات الحاملة للسلاح لتقريب وجهات النظر ودفعها نحو مسيرة السلام من منطلق أن أزمة دارفور لا يمكن حلها إلا عبر الحوار السلمي المتواصل بعيداً عن أي مظاهر عنف وطالب سليمان جميع الحركات المسلحة بتوسيع دائرة الحوار ورفع مطالبها عبر المنابر المختلفة باعتبار أن ذلك يعبر عن الإرادة الوطنية وعقلانية التفاوض وواقعيته لتعزيز سلام دارفور وإنهاء معاناة النازحين بالمعسكرات.