أعلنت وزارة الصحة، يوم الأربعاء، تنسيقها مع منظمات محلية ودولية للحد من حمى “الشيكونغونيا” التي ظهرت بولاية كسلا، وأشار وزير الصحة، محمد مصطفى أبوزيد، للإجراءات الوقائية التي اتخذت للحد من انتشار المرض بالتعاون مع حكومة الولاية. ودعا خلال حديثه أمام البرلمان، للاستفادة من إمكانيات المنظمات الطوعية المحلية والعالمية لإكمال النقص في الأدوية، وقال إن ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من إحصائيات غير مطابق للواقع. بدوره قال مدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة، صلاح المبارك، إن المرض دخل إلى مدينة كسلا في الثامن من أغسطس الماضي، وأجرت الوزارة الفحوصات حتى ظهور النتائج في ال11 من أغسطس ليتم التأكيد على أن الحمى هي حمى “الشيكونغونيا”. وأوضح أن هناك نحو “446” حالة إصابة رصدت الثلاثاء، فيما تم حصر نحو “11595” حالة تردد في مدينة كسلا وأريافها، وأضاف “هناك 15 ولاية يمكن أن ينتقل إليها هذا النوع من الباعوض، وأن أكثر الفئات المتأثرة بالحمى تتراوح أعمارها ما بين “15 إلى 30″ سنة مقارنة بالفئات الأخرى”. ونوه إلى أن أكثر الإصابات وسط النساء والأطفال، ونفى المبارك تسجيل أي حالة وفاة بسبب مرض “الشيكونغونيا”. وأضاف أن هناك نحو 19 طبيباً يعملون في الميدان، وأن الوضح الحالي يحتاج إلى”1108″ من عمال الصحة، داعياً إلى حشد المتطوعين، وقال إن الموجود الآن “652”عامل صحة منادياً بتكثيف التوعية والتثقيف عبر الإعلام بجميع وسائله.