بحسب تصريح عضو مجلس بلدي الجفرة فؤاد المهدي رشيد 29.10.2018 طرابلس/ وليد عبد الله/ الأناضول قتل أربعة أشخاص واختطف آخرون في هجوم مسلح في ساعة متاخرة من الليلة الماضية على منطقة الفقهاء التابعة لبلدية الجفرة، وسط ليبيا، بحسب تصريح عضو مجلس بلدي، وبيان للبلدية. وقال مجلس بلدي الجفرة في بيان نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك، اليوم الإثنين، إن مجموعة إرهابية هاجمت مركز شرطة الفقهاء. وأضاف المجلس “أن سيارات مسلحة تابعة لداعش والتي هاجمت منطقة الفقهاء (بما فيها مركز الشرطة) تقدر ب 25 آلية مسلحة وغادرت المنطقة بعد ترويع السكان وحرق بعض البيوت وخطف عدد من الشباب و قتل أربعة أشخاص”. ودعا المجلس “قوات الجيش لمطاردتهم والقضاء عليهم”، واصفا الوضع في منطقة الفقهاء أنه “حرج ومأساوي جداً نتيجة هذا الهجوم”. وفي السياق ذاته قال عضو مجلس بلدي الجفرة فؤاد المهدي رشيد، إن الهجوم خلف اربعة قتلى من بينهم مدنيين وأفراد تابعين للداخلية بحسب المعلومات الاولية. وأضاف رشيد للأناضول أن المجموعة المسلحة قامت باختطاف عدد غير معروف من أهالي المنطقة (دون تحديد عددهم أو هوياتهم). وأشار رشيد أن العناصر المسلحة التي قامت بالهجوم على منطقة الفقهاء تعمدت حرق الأبراج الخاصة بشبكات الاتصال مما تسبب في انقطاع الاتصالات فيها وكذلك قامت بحرق مركز الشرطة. ولفت رشيد أن “منطقة الفقهاء الآن تحت سيطرة الكتيبة 128 مشاة التابعة لقوات خليفة حفتر”. دون مزيد من التفاصيل وفي 5 ديسمبر 2016 خسر تنظيم “داعش” مدينة سرت، التي سيطر عليها في 28 مايو 2015، ليتخذها إمارة له، قبل أن تتقدم للمدينة قوات “البنيان المرصوص” التي شكلها المجلس الرئاسي الليبي في 5 مايو 2016 لمحاربته وسيطرت عليها بالكامل. وبعد خسارة “داعش” للمعركة في سرت، وطرده من بنغازي ودرنة والنوفلية (شرق) وصبراتة (غرب)، عاد للظهور من جديد، عبر هجمات استهدفت تمركزات أمنية وسط ليبيا، وكذلك مقار حكومية منها مفوضية الانتخابات والمؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس.