قال القائم باعمال السفارة الامريكية بالخرطوم استيفن كوسيتس في مؤتمر صحفي عقد بالسفارة الامريكية ان إكمال المشاركة في خطة المسارات الخمس ورفع بعض العقوبات في أكتوبر 2017 شكل نقطة بارزة في العلاقات الأمريكية السودانية، بالرغم من ذلك فإن تقدمنا حتي الآن لا يمثل سوى الخطوة الأولى في طريق طويل لتحسين العلاقات الثنائية. لذلك بدأنا إطار “المرحلة الثانية” لمشاركتنا الثنائية، و التي تهدف إلى تحسين تعاوننا، و تيسير الإصلاحات الهادفة في السودان، و تحقيق مزيداً من التقدم في عدد من المجالات ذات الإهتمام المشترك منذ فترة طويلة. وما زالت الولاياتالمتحدة ملتزمة بالمشاركة الإيجابية مع السودان و تحقيق أهدافنا المشتركة على أساس التفاهم و الإحترام المتبادل. تعتقد الولاياتالمتحدة أن المرحلة الثانية لديها القدرة على جعل العلاقة بين الولاياتالمتحدة و السودان أكثر إنتاجية مما كانت عليه طيلة ال 30 عاماً، و ستوفر لنا الفرصة لتوسيع التعاون و تحقيق تحسينات في عدد من المجالات الرئيسية ذات الإهتمام المشترك، بما في ذلك حماية الحريات الدينية و حقوق الإنسان الاخرى. ستخدم المرحلة الثانية كآلية لضمان العدالة لضحايا العنف الإرهابي. تتضمن أولويات المرحلة الثانية المشتركة ما يلي: 1. توسيع التعاون في مكافحة الإرهاب. 2. تعزيز حماية حقوق الإنسان و ممارساتها. 3. تحسين و صول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان. 4. إيقاف الأعمال العدائية الداخلية لخلق بيئة مواتية للتقدم في عملية السلام في السودان. 5. إتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة بعض الإدعاءات المتعلقة بالإرهاب. 6. لإلتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بكوريا الشمالية. جزءً من هذه المشاركة، فإن الولاياتالمتحدة مستعدة للبدء في عملية إلغاء تسمية السودان كدولة راعية للإرهاب- إذا تم تحديد أن جميع المعايير القانونية ذات الصلة قد تم الاستيفاء بها، و إذا كان السودان قد أحرز تقدما في معالجة كل من المجالات الستة الرئيسية ذات الإهتمام المشترك التي حددها إطار المرحلة الثانية. يسعدنا إلتزام السودان المعلن بتعزيز فدراته المؤسسية لمكافحة تمويل الإرهاب و غسل الأموال. مكافحة غسل الأموال و تمويل الإرهاب أولوية بالنسبة للولايات المتحدة. شراكتنا المتنامية و الناجحة في مجال مكافحة الإرهاب و يمكننا أن نتعاون بشكل أكبر في الأشهر القادمة. بالإضافة إلى ذلك، و في الوقت الذي يسعى فيه السودان لإقامة علاقات مصرفية مع البنوك الأمريكية و البنوك الأخرى، فإن هذه الجهود المعززة لمكافحة تمويل الإرهاب و غسل الأموال ستساعد على إثبات. أن السودان يزيد من قدرته على إدارة المخاطر المالية و تطوير أطر تنظيمية و إشرافية تلبي المعايير الدولية. و يمكن تسهيل التجارة و النمو الإقتصادي. إننا نقدر جهود السودان لمكافحة غسل الأموال و تمويل الإرهاب خلال هذه الفترة الحرجة. و بالمثل، نرحب بإلتزام الحكومة السودانية بحماية حقوق الإنسان و الدفاع عنها، بما في ذلك الصحافة و الحريات الدينية. نحن على إستعداد للتعاون مع السودان و رصد التقدم بينما نسعى إلى تحسينات مفيدة لصالح الشعب السوداني و المنطقة.