أبوظبي – سكاي نيوز عربيةقالت جماعة لمراقبة الأسلحة، الخميس، إن أوغندا ساعدت في نقل أسلحة وذخائر أوروبية إلى جنوب السودان في ذروة حربه الأهلية، في تحايل على حظر للأسلحة يفرضه الاتحاد الأوروبي. وقال مركز أبحاث التسليح أثناء الصراعات، ومقره لندن، إن جنوب السودان رتب لأن تقدم الحكومة الأوغندية ضمانات بأنها المستهلك النهائي لمشتريات أسلحة وذخيرة من بلغاريا ورومانيا وسلوفاكيا. وذكر المركز في تقرير يستند إلى أبحاث أجريت على مدى أربع سنوات أن الأسلحة سُلمت لأوغندا في 2014 و2015 ،ثم نقلت بعد ذلك إلى جنوب السودان المجاور. وقال جيمس بيفان مدير المركز: “لدينا أدلة كتابية من مكان التصنيع مرورا بالتصدير إلى أوغندا، وتحويل المسار إلى جنوب السودان، ووصولا إلى العثور على الأسلحة في ساحة المعركة”. وامتنع متحدث باسم الجيش الأوغندي عن التعليق على الاتهامات قبل قراءة التقرير، فيما رفض متحدث باسم حكومة جنوب السودان طلبات للتعليق على القضية، وفق وكالة رويترز. ووثق التقرير كيف أن مسؤولين عسكريين كبارا من جنوب السودان ضالعون في هذه العملية من البداية إلى النهاية. ودعمت حكومة أوغندا جيش جنوب السودان علانية بالسلاح والقوات في الحرب التي بدأت في 2013، غير أن بيفان قال إن دور أوغندا في نقل تلك الأسلحة لم يوثق من قبل بهذا التفصيل. وشردت الحرب أكثر من ثلث سكان جنوب السودان البالغ عددهم 12 مليونا. ويفرض الاتحاد الأوروبي منذ عام 1994 حظر أسلحة على السودان، ومدد الحظر ليشمل جنوب السودانعندما انفصل عن السودان قبل نحو 7 سنوات.