أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، استمرار الحكومة في جمع السلاح بولايات دارفور وغيرها، ليصبح السلاح في أيدي القوات النظامية فقط، منوها بأن الحكومة هي المسؤولة عن توفير الحماية للإنسان والممتلكات وحفظ الأمن والاستقرار بالبلاد. ودعا البشير، في كلمته امس الاثنين بالخرطوم خلال تدشين نفير تنمية وتطوير ولاية غرب دارفور، إلى الاستمرار في عمليات النفير الذي يعمل على تشجيع واستنهاض الهمم، مؤكداً أن أغلب المؤسسات التعليمية والصحية ودور العبادة تم إنشاؤها بجهد شعبي، مبرزًا التزام الدولة بدفع أربعة أضعاف ما يدفعه المواطن لنهضة الولاية. من جانبه، أكد حسين ياسين، والي ولاية غرب دارفور، استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، مثمنا دور الأجهزة الأمنية لمحافظتها على مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية، لافتا لأهمية جمع السلاح في تحقيق الاستقرار. وفي سياق متصل، بحث النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح، مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية بولاية جنوب كردفان. ووجه صالح، خلال لقائه الاثنين بالقصر الجمهوري بالخرطوم بوالي جنوب كردفان أحمد إبراهيم مفضل، ببذل مزيد من الجهد لتطوير التعليم باعتبار أن عام 2019 سيكون عاماً للتعليم بالولاية، مع إعطاء أولوية للطرق خاصة الزراعية. وأوضح الوالي، في تصريح صحفي، أنه أطلع النائب الأول على مجمل الأوضاع بالولاية وخاصة الأمنية، مشيرا إلى أن الولاية تشهد استقراراً أمنياً كبيرا. وأوضح أن اللقاء تناول جهود الولاية لتعزيز السلام من الداخل عبر إنشاء مجلس للسلام، بمشاركة كافة الفعاليات الاجتماعية والسياسية بالولاية، وكذلك مجالس تنسيقية للإدارة الأهلية بما يمكنها من القيام بدورها في رتق النسيج الاجتماعي. المصدر:(بوابة أفريقيا الإخبارية)