حسمت لجنة إنهاء الصراعات القبلية التي شكلها كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية مني أركو مناوي الخلافات بين قبيلتي التعالبة والمهادي بمحلية كاس بولاية جنوب دارفور بعقد مؤتمر صلح جامع بين القبيلتين خلال اليومين القادمين. وقال العمدة تاج الدين إبراهيم خميس رئيس مفوضية السلم والمصالحة بالسلطة الانتقالية رئيس اللجنة في تصريح ل(smc) إنه من المنتظر حضور الوالي وعدد من الدستوريين بالولاية ليكونوا شهوداً على إعلان الصلح بعد أن تم الاتفاق على دفع الديات وحصر كافة الأضرار. كاشفاً عن بداية الدخول لمبادرة الصلح بين قبيلتي البرقو والزغاوة وأضاف أن اللجنة ستعقد لقاءات مع زعماء الرزيقات والمسيرية بالولايات الثلاث بداية من جنوب دارفور، مؤكداً التزامهم بالإشراف على تعزيز المصالحة بين قبيلتي الزغاوة وزغاوة كملتي الذين عقدت لهم مصالحة منذ العام 2007م وذلك قبل إنتهاء عمر اللجنة التي مددتها لأكثر من شهر حسب ما حدد لها لإنهاء كافة الصراعات بالولايات الثلاث.