الخارجية القطرية: تنفيذ إتفاق الدوحة لسلام دارفور مسؤولية مشتركة لكل الأطراف الخرطوم (smc) أكد د. ماجد بن مطلق القحطاني المبعوث الخاص لوزارة خارجية دولة قطر لشؤون مكافحة الإرهاب والوساطة وحل النزاعات رئيس لجنة متابعة وثيقة الدوحة أن إتفاق ما قبل التفاوض الذي وقع ما بين الحكومة والحركات المسلحة ببرلين الإسبوع الماضي قطع بأن وثيقة الدوحة هي أساس أي تفاوض بخصوص دارفور، معلناً عن إنطلاق المفاوضات المباشرة بين الطرفين بالدوحة منتصف يناير المقبل. وقال القحطاني في الإجتماع الذي عقد اليوم الأحد بفندق كورنثيا أن تنفيذ إتفاق الدوحة مسؤولية مشتركة لكل الأطراف والشركاء، مطالباً بمزيد من التشاور والتنسيق بين الأطراف الفاعلة في سلام دارفور، موضحاً أن الإجتماع ركّز علي مناقشة التحديات التي تواجه الوثيقة وهي تعزيز الموارد المالية والبشرية وتسريح المقاتلين وعودة النازحين. وأشار القحطاني إلي أن إجتماع اللجنة المقبل سيكون في دارفور، مبيناً أنه تم الإتفاق علي تكثيف إجتماعات اللجنة بواقع ثلاثة إجتماعات في العام. ومن جانبه طالب ماما بولو الممثل الخاص المشترك رئيس بعثة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور”يوناميد” عبد الواحد نور بالإنضمام للسلام عبر طاولة المفاوضات، مؤكداً أن الوضع في دارفور يشهد تطور إيجابي علي الصعيد الأمني مما يؤكد علي أن الأجواء مهيأة للسلام، كما أمن علي حرصهم علي تعزيز السلام بدارفور.