فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على جنرال إسرائيلي متقاعد تتهمه ببيع أسلحة وذخيرة لكل من الحكومة والمعارضة المسلحة في النزاع في جنوب السودان. وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على مسؤول سابق في جنوب السودان ورجل أعمال ثري لدورهما في تأجيج الصراع. واستخدم إسرائيل زيف، وهو جنرال إسرائيلي متقاعد ومالك لمجموعة استشارات أمنية، شركة زراعية «غطاءً لبيع أسلحة قيمتها نحو 150 مليون دولار للحكومة، بما في ذلك بنادق وقاذفات القنابل وصواريخ محمولة على الكتف»، وفقاً لبيان للوزارة. وأضاف: «نال زيف ولاء كبار مسؤولي حكومة جنوب السودان من خلال الرشى والوعود بالدعم الأمني، وخطط لتنظيم هجمات من قبل المرتزقة على حقول النفط والبنية التحتية في جنوب السودان، في محاولة لخلق مشكلة تستطيع شركته فقط حلها». وأكدت الوزارة فرض عقوبات أيضاً على غريغوري فاسيلي الذي «أشرف على اندلاع العنف العرقي الذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وتشريد الآلاف من منازلهم» أثناء توليه منصب حاكم ولاية غوغريال في جنوب السودان عام 2017، وشارك في العديد من الأنشطة غير المشروعة. وأشارت إلى أن الشخص الآخر الذي فرضت عليه عقوبات هو رجل الأعمال الجنوب سوداني اوباك وليام اولاوو المتهم ب»الضلوع في تجارة وشحن أسلحة ومعدات عسكرية إلى جنوب السودان». وقالت وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر إن «الوزارة تستهدف الأفراد الذين قدموا جنوداً ومدرعات وأسلحة تستخدم لتأجيج الصراع في جنوب السودان». واندلع النزاع المستمر منذ نحو 5 سنوات في جنوب السودان بعدما اتهم الرئيس سلفا كير في كانون الأول (ديسمبر) 2013 نائبه آنذاك رياك مشار بالتخطيط للانقلاب عليه. المصدر: (الحباة اللندنية)