وصل مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور، وفد من الأممالمتحدة برئاسة، مالتي جرني، وهو مكُلف بتقديم تقرير شامل عن الأوضاع العامة بدارفور في جلسة الجمعية العامة بنيويورك، والتحقيق في مستوى العمل الإنساني وسير استراتيجية خروج “يوناميد”. وضم الوفد الذي استقبله والي شمال دارفور، الفريق ركن النعيم خضر مرسال، الأحد، ممثلين من وزارة الخارجية السودانية، والخارجية الأمريكية، والاتحادين الأوروبي والأفريقي والممثل المقيم للأمم المتحدة بالسودان، قوين يون. وأكد مرسال في تصريحات صحفية، جاهزية الحكومة لتنفيذ الاتفاقية المسبقة حول التعاون المشترك، وتنفيذ استراتيجية الخروج التدريجي لبعثة “اليوناميد”. وأشار إلى اهتمامات الحكومة بتعزيز عملية الأمن والاستقرار بكافة مناطق الولاية وفرض حالة الطوارئ للأحكام وضبط الوضع الاقتصادي، ومزيد من حفظ الأمن والسلام وبسط حكم القانون لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وأوضح مرسال أن الحكومة ماضية في إنفاذ مشروعات التنمية والإعمار خاصة في مناطق العودة الطوعية، مشيراً إلى جدول أعمال حكومته في إنزال موجهات الدولة لأرض الواقع في محاورها الثلاثة . وأثنى على دور بعثة “اليوناميد” لإسهامها في التحول من مرحلة الطوارئ إلى التنمية والاستقرار في كثير من المجالات. إلى ذلك أكد رئيسا وفد الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي، وممثلة الاتحاد الأفريقي السيدة، ساندرا ادونج، المضي قدماً نحو تنفيذ خطة استراتيجية الخروج. وأعربوا عن ارتياحهم في التقدم الملحوظ الذي حققته الحكومة في إطار السلام والحوار مع الممانعين، فضلاً عن تعزيز عملية العودة الطوعية للنازحين وتعمير قرى العودة وبناء السلام.