تتجه حكومة ولاية غرب دارفور إنشاء مجلس للصداقة الشعبية بين السودان وتشاد في إطار دعم الجهود الشعبية لتمتين العلاقات بين البلدين. وقال الشرتاي جعفر عبد الحكم والي الولاية ل(smc) إن حكومته بدأت في إنزال البروتوكول التجاري وذلك بفتح الطرق الحدودية بين مدينتي أدري التشادية والجنينة مشيراً إلى أن المواطنين يتمتعون بحرية كاملة في الحركة والتنقل بين تشاد وغرب دارفور بفضل تفعيل اتفاقية القوات المشتركة وانتشارها على الحدود بين البلدين مشيراً لوجود زيارات متبادلة للوفود بمختلف مستوياتها الأمر الذي أسهم بصورة مباشرة في حفظ الأمن والاستقرار بالمناطق الحدودية والولاية بصورة عامة. وأكد عبد الحكم أن الفترة القادمة ستشهد تركيب أجهزة إنارة لعدد 30 قرية بالطاقة الشمسية كمنحة من رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير مبينا أن القرى المشار إليها تم توزيع الخدمات فيها بالتساوي بين تشاد وغرب دارفور.