أشاد والي غرب دارفور الشرتاى جعفر عبد الحكم بالتطور الذى تشهده علاقات السودان مع تشاد فى ظل المستجدات الجارية فى اطار تنفيذ البرتوكول الامنى الموقع بين البلدين مطلع العام الجاري. وقال عبد الحكم فى تصريح صحفي ان العلاقات السودانية التشادية تحسنت بفضل الزيارات التى تمت بين قيادتي البلدين وآخرها زيارة الرئيس ادريس دبي للسودان والبرتوكول الامنى الذى تم التوقيع عليه بين البلدين وانتشرت بموجبه القوات المشتركة على الحدود على النقاط تم تحديدها والاتفاق عليها فى البلدين. وثمن الشرتاي عبد الحكم جهود وانجازات القوات السودانية التشادية المشتركة ، مشيراً الى انه وفقا لمتابعاته لأداء هذه القوات يقدر أنها تقوم بواجبها ومهامها خير قيام وبالشكل الذى خطط له ، وأكد أن الأوضاع الأمنية مستقرة تماما على الحدود المشتركة ، مشيراً الي أن استقرار الأوضاع الأمنية يدفع الآن فى اتجاه تنفيذ برتوكول آخر تجارى بين السودان وتشاد بعد ان استقرت الحدود وبدأ التبادل للقوافل التجارية بين البلدين ، وأضاف ان هناك تسهيلات كبيرة متبعة للمسافرين والتجار من اجل ان تعود العلاقات الى ماكانت عليه فى السابق. أوضح الشرتاى عبد الحكم ان زيارات الرئيس دبي للخرطوم كان لها ظلالاً ايجابية على العلاقات خاصة فى زيارته الاخبرة التى شارك فيها فى مراسم أداء الرئيس السوداني المشير البشير للقسم وقال "نحن هذه الأيام ننعم بمكرمة الرئيس السوداني لاخيه الرئيس دبي ابان زيارته للخرطوم بإهداء الجارة تشاد إنارة عدد خمسة عشر قرية على الحدود مع السودان" ، مشيراً الي بدء المرحلة الأولى من تنفيذ هذا المشروع حيث تمت إنارة خمس قرى وستستمر العملية بجهد مكثف من الإخوة المختصين فى وزارة العلوم والتكنولوجيا . وأكد والي غرب دارفور أن العلاقات بين السودان وتشاد بدأت تعود لسابق عهدها وهى علاقات أزلية عميقة فى التاريخ ضاربة الجذور والحدود بين البلدين هي حدود وهمية حيث ان الشعب واحد يتبادل المصالح هنا وهناك والمجتمع واحد بينه تزاوج وانصهار فى البلدين. وعبر الشرتاي عبد الحكم عن سعادته بالتطور الايجابي فى اطار العلاقات الدبلوماسية الشعبية ، وقال "وسنعمل على مزيد من الاجتهاد لتمتين العلاقات وتطوير هذه البرتوكولات على إنشاء مجلس خاص للصداقة الشعبية بيننا قريبا دعما للجهود الرامية لتحقيق دبلوماسية شعبية تفضي فى النهاية الى علاقات طيبة بين الشعبين الشقيقين".