دعا المشير البشير رئيس الجمهوريه الى نصرة الاسلام والمسلمين ، وضروة تكثيف الجهود لفك الحصار الجائر والمفروض على قطاع غزه ، وتجنيب الدول الاسلاميه شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ، مؤكدا أن مجمع النور الاسلامى سيرسل رساله قويه للمسلمين ولغير المسلمين لتثبيت قيم وعدالة الإسلام . وقال المشير البشير فى كلمته امس بمناسبة افتتاح مجمع النور الاسلامى بمنطقة كافورى بالخرطوم بحرى ان المساجد هى بيوت الله فى الارض وان المساجد فى السودان ستكون مكان لتوحيد ابناء السودان وحماية شبابه من الغزو الفكرى باعتبارها منابر للوسطيه دون تفريط او افراط. ورحب بالعلماء والضيوف المشاركين فى افتتاح المجمع من ممثلين لدولهم وامراء ورجال الطرق الصوفيه وكل من ساهم بفكره وجهده وماله فى انشاء الصرح الدينى الذى سيعكس مناشط دينيه مختلفه تسهم برفع الوعى الفكرى والدينى. وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لابتعاثه خطيب الكعبة المشرفه الشيخ عبد الرحمن السديس ليشرفنا هذه المناسبه الجليله المتمثله فى افتتاح هذا الصرح الطيب ودعمه للسودان فى كافة المشاريع ومساندته للبلاد فى كل المواقف على الصعيدين العربى والاسلامى وخص بالشكر الحكومه التركيه والدار الاستشاريه لمساهتمهم بالفكر والجهد والمال. وقدم الشيخ السديس خطبة الجمعه اليوم بمجمع النور الاسلامى دعا فيها المسلمين الى الوحده والتقوى موضحا ان رسالة الاسلام هى رساله عالميه لابد من التمسك بها والدعوه لها فى المنابر ،واضاف ان افتتاح المجمع اليوم يمثل اضافه حقيقيه لنشر الدعوه والقيم الفاضله مشيدا بمواقف السودان لمساندة الشعوب الاسلاميه فى القضايا الانسانيه. وكانت جهود جبارة قد بذلت لاقامة مجمع النور إسلامي الذى يقع بحي كافوري مربع (9) ، على مساحة (40569) متر مربع ويضم المجمع المركز الإسلامي ، المدارس القرآنية ، المركز الإداري ، دار الأسرة (منتدى ثقافي - اجتماعي - رياضي - تربوي) ، مستوصف طبي ، مجمع سكني للمدرسين ، واوقاف و مسجد يسع لأكثر من ألفي مصلي وحضر الافتتاح جمع غفير من المواطنيين وممثلى البعثات الدبلوماسيه وضيوف البلاد الذين حضروا للمشاركه من عدد من الدول الاسلاميه والمسئولين فى البلاد من وزراء وبرلمانيون واتحادات. ويشمل برنامج افتتاح مجمع النور الإسلامي الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام على محاضرات وندوات ومنتديات يشارك فيها العديد من العلماء الذين حضروا خصيصا لتدشين هذا المجمع الفريد من نوعه في البلاد، ومنهم أ.د. محمد شوقي إيدن نائب رئيس الشئون الدينية بتركيا ود. راغب السرجاني ود. عائض القرني ود. موسى يوسف المسيري والشيخ عبد الرحمن السديس.