أكدت وزارة الخارجية أن السودان لا يرفض أي وساطة من شانها تعزيز الإتفاق بين الأطراف السودانية. وقال مصدر مطلع بالوزارة ل(smc) ان السودان لا يحتمل اي تدخل من أي جهة غير محايدة من شأنها تعطيل التفاوض وتحقيق السلام بالبلاد، كاشفاً عن وساطات خارجية لإنجاح عمليات الحوار . من جهة أخرى وصفت الخارجية الوساطة الأثيوبية برئاسة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بأنها دفعة قوية لعملية التفاوض بين المجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير، مبينة أن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإثيوبي للبلاد ستحقق إنفراجاً كبيراً في أزمات البلاد وتهيئة الأجواء لمواصلة سير عملية التفاوض وتقريب وجهات النظر.