تتمسك قوى إعلان الحرية والتغيير وحاضنتها في تجمع المهنيين السودانيين بالمقاضاة والقصاص لدرجة طلب دعم سند لجنة تحقيق دولية تجاه عملية فض الإعتصام وهو الحدث الذي شكل له المجلس العسكري الانتقالي لجنة تحقيق توالي اعمالها مع تعهدات واضحة من رئيس المجلس ونائبه ورئيس اللجنة السياسية ونائبه بالمضي فيها ومحاسبة كل المخطئين الذين تثبت التحقيقات ارتكابهم لاي تجاوزات فيما بالمقابل تتجاهل قوى الحرية والتغيير ضحايا المتاريس في الشوارع واغلاق الطرق بالعاصمة والولايات بدعوى التصعيد الثوري وهو الفعل الذي تسبب في مشاكل بلغت في بعض الوقائع درجة التسبب في الموت لمرضى فشل كلوي تعذر إيصالهم الى المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية ؛ ففي احد مناطق جنوبالخرطوم اضطر سائق عربة اجرة للعودة بطفل يعاني من ازمة الى منزل اسرته بعد ان حالت متاريس وتوجيهات ما يسمى بلجان المقاومة في ارجاع السيارة رغم الحالة الحرجة للطفل وفي منطقة بحري بمنطقة السروراب قضت سيدة وهي تعاني اوجاع المخاض بعد تعذر نقلها لمستشفى الولادة عقب سد الطرق ورفض الثوار السماح للعربة التي تقلها في العبور فيما كانت الماساة الكبرى في منطقة ودعشيب بولاية الجزيرة اذ ادى اغلاق الطريق ليلا بالحجارة الى وقوع حادث انقلاب حافلة تقل مواطنين مما ادى لوفاة اربعة اشخاص بعد ارتطام السيارة بعدد من المتاريس التي سدت منتصف الطريق وتواصلت اعمال الضرر والاذى الجسيم تجاه مواطنين تعرضوا للضرب في امدرمان بمنطقة الدوحة عقب هجوم شنته مساندون لقوى الحرية ضد بعد السكان الذين حاولوا فتح الطرق صبيحة اول ايام عيد الفطر المبارك اثناء توجههم لاداء صلاة العيد ! تعددت الاعمال المناهضة لحقوق المواطنين في إستخدام الطرق بالاغلاق والترهيب الثوري والجبر على لزوم المنازل والاحياء بما في ذلك العمل على تعويق وصولهم الى مواقع اعمالهم في اول ايام استئناف ايام الدوام الرسمي للعاملين عقب انقضاء العطلة المعلنة لعيد الفطر المبارك وهي اعمال وتجاوزات يرغب النشطاء بقوى الحرية والتغيير لتقييدها ضد مجهولين رغم ان الاخير قد دعا على لسان قادته والمتحدثين باسمه لاغلاق الطرق وسدها بالمتاريس فضلا عن بيانات باسمه نشرها على موقعه وصفحاته بوسائل التواصل يدعو فيها انصاره لتلك الافعال غير القانونية بدون ان يهتم بالاضرار التي طالت مصالح الناس وارواحهم فلماذا لا تكون هذه كذلك احداث وجرائم تستوجب التحقيق ومعاقبة المتسبيين فيها وتعويض المتضررين !