قرر زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي ومرشد الطريقة الختمية السيد مولانا محمد عثمان الميرغني الإمساك بأخطر الملفات منها التي تتعلق بالوحدة وإحياء الطريقة الختمية والاتصال بنشطاء حزبه المتفلتين في وقت يعتزم فيه رئيس الحزب تسجيل زيارات ميدانية إلى كافة مراكز الختمية بالبلاد. وقال مصدر مطلع بالحزب الاتحادي الديمقراطي في تصريح خاص ل(smc) إن مشاركة الحزب مؤخراً في الانتخابات أظهرت عدة سلبيات وإيجابيات حول أداء العمل السياسي والتنظيمي مما دفع مولانا الميرغني أن يمسك بعدد من الملفات الحيوية التي من المرجح أن تعيد نشاط الحزب إلى سابق عهده. وقال المصدر إن زعيم الحزب أكد للمقربين منه اعتزامه الإمساك بملف وحدة الحزب والاتصال بالفصائل المنشقة بنفسه فضلاً عن مبادرته لعودة نشطاء الحزب الذين وصفهم بالمتشددين إلى جانب إحياء نشاط الطريقة الختمية عبر الزيارات الميدانية والاجتماعية. وأضاف المصدر أن مولانا نفّذ أولى الخطوات الإصلاحية للحزب بزيارة مراكز الختمية بكل من سواكن وسنكات وقال انه سيزور كل من القضارف وكسلا والشمالية وزاد قائلاً:( زعيم الحزب لديه الكثير ليفعله للحزب سيما الشق المتعلق بعملية الوحدة وعودة الكوادر المتشددة إلى حضن الحزب).