ألزمت ولاية جنوب دارفور المنظمات الأجنبية العاملة في الحقل الإنساني بوجوب تفعيل الشراكة مع المنظمات الوطنية في مجال الإغاثة في وقت كشفت فيه مفوضية العون الإنساني بالولاية عن عودة تلقائية من قبل النازحين إلى قراهم دون إخطار المفوضية. وقال الأستاذ جمال يوسف مفوض العون الإنساني بجنوب دارفور في تصريح خاص ل(smc) إن قانون العمل الطوعي للعام 2006م أعطى المنظمات الوطنية مساحة لخلق شراكات مع المنظمات العالمية بهدف التقوية وتبادل الخبرات وتقديم الدعم المادي والفني للمنظمات الوطنية مبيناً أن للمنظمات الوطنية دور محوري في العمل الإنساني لكنها تفتقر للدعم إلى جانب قلة خبراتها. وأكد أن القانون قام بتوفير مساحة للحركة والتعاون ينبغي أن تستغل جيداً كاشفاً عن انتظام رحلات العودة إلى القرى من معسكرات النازحين بالولاية تمت دون علم المفوضية منوهاً إلى أن إقدام النازحين إلى العودة جاء نتاج شعورهم بالأمن. وأبان أن منظمة الفاو ووزارة الزراعة الولائية ستقومان بتوزيع التقاوى لهم فضلاً عن نشاط المنظمات الوطنية والأجنبية في ذات الجانب لافتاً إلى أن المفوضية اجتمعت بالمنظمات الأجنبية وألزمتهم بتفعيل الشراكة مع المنظمات الوطنية وفقاً لقانون 2006م حتى تعم الفائدة لإنسان الولاية.