عقد الرئيس المصري حسنى مبارك يوم الأربعاء جلسة محادثات مع الرئيس التشادى أدريس ديبى تناولت سبل تعميق وتوسيع نطاق العلاقات الثنائية بين مصر وتشاد فى المجالات المختلفة. وتطرقت قمة مبارك ديبى إلى سبل تعزيز العمل الأفريقى المشترك والقضايا المطروحة على جدول أعمال القمة المقبلة للاتحاد الأفريقى، وكذلك قمة دول الساحل والصحراء التى تستضيفها تشاد فى يوليو المقبل. وعلمت الشروق أن المحادثات المصرية التشادية تناولت جهود تحقيق السلام بدارفور وضرورة العمل على إلحاق الحركات المسلحة الأخرى بمفاوضات الدوحة. وأوضح ديبي المساعي التي قام بها لإقناع زعيم حركة العدل والمساواة بالعودة إلى طاولة المفاوضات، وأبدت القاهرة وإنجمينا استعدادهما لاستخدام علاقاتهما بالحركة لدفع العملية السلمية في دارفور عبر الوساطة العربية الأفريقية. وأشاد ديبي بنتائج مباحثاته مع الرئيس حسني مبارك ووصفها بأنها "إيجابية ومثمرة"، حيث تم خلالها مناقشة سبل دعم التعاون بين البلدين في المجالات كافة.