أشاد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، بالدور الكبير الذي تَقوم به اللجنة القومية لمكافحة المخدرات وما تبذله من جهدٍ ملموسٍ في التصدي لخطر المخدرات التي تُصنف بأنها حرب جديدة وسرطان العصر الذي يستهدف البشرية. وأكد لدى مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بدار الشرطة ببري تحت شعار (نعم للحياة لا للمخدرات) أمس، أكد أن مكافحة المخدرات هَمٌ يحمله الجميع وليس قاصراً على وزارة الداخلية، وأشاد بدور الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في التصدي لمخاطر المخدرات، وأعلن أنه سيتم دعمها من قِبل وزارة الداخلية بالمعينات البشرية والمادية كافة لمواصلة الجهود، وأشاد بعمل اللجنة الفرعية بولاية جنوب دارفور باعتبارها أكثر مناطق الزراعات غير المشروعة، ودَعَا منظمات المجتمع المدني لمواصلة الجهود لتَتَكَامل الأدوار في حفظ المجتمع من خطر المخدرات الدّاهم.ومن جانبه أكد الفريق أول هاشم عثمان حسين مدير عام قوات الشرطة، خطورة المخدرات وتأثيرها في الجانب الاقتصادي والصحي والاجتماعي، وقال إن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يُصادف السادس والعشرين من كل عام، بمثابة وقفة وتحذير لما تُسبِّبه المخدرات من أضرار بالمجتمع. وأكّد أنَّ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تقدم الغالي من الأرواح لحماية البلاد من المخدرات. ومن جانبه أكد اللواء حمدي الخليفة مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الاهتمام بقضايا المخدرات، وبين الجهود التي تُبذل من قِبل الإدارة في العامين الحالي والمنصرم من خلال الضبطيات القياسية والإنجازات التي تَخّطت (50%) من إجمالي المخدرات التي يتم ترويجها، وأشاد بدعم وزير الداخلية للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالآليات والقوة البشرية. وكشف حمدي في تصريح ل «الرأي العام»، عن دخول المرأة السودانية عالم تجارة المخدرات، وأكّد أنّ القانون لا يفرق بين المرأة والرجل في هذا المجال، وأضاف أنّ هناك بعض التعديلات في قانون المخدرات لتواكب خطورة تعاطيها وترويجها. وانتقد عدم معرفة الرأي العام بقانون الصيدلة والسموم الذي تمت إجازته منذ العام 2005م، الذي يَتَضَمّن بعض الأدوية التي تعتبر مخدرة، وأشار لإشراف إدارة المخدرات على المحاكمات بعد عمليات التحري، وأضاف أن هناك بعض الحالات التي قد يصدر فيها حكم بإعدام التاجر الذي يعد من التجار الخطرين، الذي يتكرر عمله في التجارة والترويج. ونبّه لارتفاع نسبة المخدرات وسط شرائح الطلاب والشباب بالسودان، مما جعل الإدارة العامة للمخدرات تضع خططاً منعية مع الجامعات والمنظمات الخيرية.