أكد الحزب الإتحادي الأصل أن عملية السلام تتطلب التشاور مع جميع الأطراف لضمان الوصول لسلام شامل ومستدام، مؤكداً دعم الحزب لكل ما من شأنه أن يساعد في التوصل إلي سلام تام. وقال مالك درار مقرر قطاع التنظيم بالحزب في تصريح ل(smc) أن قضية السلام تعتبر من الأولويات الوطنية للحزب منذ إتفاقية السلام التي وقعها مولانا الميرغني مع الراحل جون قرنق، مشيراً إلي وأوضح درار أن دول الجوار والمحيط العربي والأفريقي تقع عليها مسؤولية المساهمة الإيجابية في قضية السلام بالبلاد. واضاف أن قضية السلام يتحمّل مسؤوليتها الجميع لأن مدلولاتها تؤثر علي كافة مكونات الشعب سواء كانت حرب أو سلام، معرباً عن أمله في أن تؤدي إجتماعات جوبا والقاهرة إلي توحيد الرؤي حول قضية السلام.