إنتقد الحزب الإتحادي الأصل سياسات وقوانين مجلس الأحزاب السياسية، مبيناً أنها لم تكن تشجع علي بناء أحزاب قوية، مشيراً إلي أن أولويات العمل السياسي للفترة المقبلة يصب في إصلاح قانون الأحزاب بجانب إيجاد آلية لبناء أحزاب قوية ذات ثقل سياسي وجماهيري. وأكد مالك درار مقرر قطاع التنظيم بالحزب في تصريح ل(smc) عمل القوى السياسية لإنجاح الفترة الإنتقالية وصولاً لإنتخابات ديمقراطية تشارك فيها القوى ذات الثقل السياسي والجماهيري، مشيراً إلي أن إستمرار الديمقراطية يقع علي عاتق القوي السياسية من خلال وضوح برامجها وأهدافها، مؤكداً أن الهم الرئيسي للجميع هو رفع المعاناة عن المواطن وتحقيق تنمية مستدامة بالبلاد. من جهة أخرى كشف درار عن إتصالات مع الحركات المُسلّحة والقوي السياسية من أجل دعم وإسناد عملية السلام، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب تحالفات قوية من أجل الإستقرار السياسي بالبلاد.