أطلق الاتحاد العام للمرأة السودانية أمس، مشروع مبادرات نسوية لتعزيز الوحدة الوطنية، تحت شعار: (الوحدة الوطنية مصير تقرره النساء)، وأكد مواصلة العمل من أجل الوحدة كأولوية للمرحلة المقبلة، في وقت أدان فيه الاتحاد قرار المحكمة الجنائية بإضافة تهمة الإبادة الجماعية بحق الرئيس عمر البشير. وقالت سارة أليجا الأمين العام للاتحاد، إن الاتحاد قام بالكثير من المبادرات من أجل النساء والمجتمع ككل، وجعل تعزيز الوحدة من أولوياته التي تقودها المرأة السودانية في كل البلاد، ونوهت إلى أن المشاورات جارية مع النائب الأول لرئيس الجمهورية لتوفير الرعاية الكاملة للمبادرة، وأشارت لعقد لقاء جامع مع قيادات المرأة في كل البلاد حول هذا البرنامج، وكشفت عن لقاء جنوبي - جنوبي مع قيادات المرأة ينعقد الأسبوع المقبل حول المبادرة. وذكرت أليجا أن الاتحاد أعد غرفة عمليات سريعة لتنفيذ عدد من البرامج السياسية والاجتماعية والصحية والثقافية عبر أمانة مختصة تعمل من اجل الوحدة بالتعاون مع عدد من الجهات ذات الصلة. ونوهت إلى أن الاتحاد شارك في قافلة قطار السلام التي توجهت إلى اويل أخيراً. من جانبها قالت رئيس اللجنة العليا للمبادرة الأستاذة أحلام محمد إبراهيم نائب الأمين العام للإتحاد أنهن حسمن سباق الإنتخابات. مناشدةً المرآة السودانية بأن تحديد مصير السودان والوحدة الوطنية مسئولية تقع علي عاتق الأمهات مبينة أن الوحدة مستمرة وسط النساء الجنوبيات وأن الإتحاد يعمل علي نشر برامجه في ولايات الجنوب العشرة والشمال عبر فروعه وأنظمته كافة مشيرة في ذات السياق إلي برامج التدريب ورفع كفاءات المرأة الجنوبية وتمكينها في كل ولايات الجنوب.