أعلنت ولاية نهر النيل وضعها لكافة إمكانياتها المتاحة لاحتواء ما خلفته السيول والأمطار التي ضربت محليتي شندي والمتمة وتحريك قوافل عون غذائية وأيواء عاجل لآلاف الأسر المتضررة. وأكد اللواء ميرغني عبود معتمد محلية شندي في تصريح ل(smc) بأن نحو ألف منزل قد انهارت بمحليته بين كلي وجزئي بعامل مياه السيول والأمطار وقال بأن أجهزة محليته قد وضعت في حالة استنفار قصوى لتلافي آثار الأوضاع المماثلة مبيناً أن الوضع الماثل حالياً يتطلب عون عاجل موضحاً أن المحلية وفرت 500 خيمة للإيواء وعدد من المعينات، مضيفاً بأن معدلات المياه التي تحاصر أجزاء واسعة من محلية شندي فاقت معدلات العام 88 بخمس مرات على حد قوله. من جانبه طالب محمد الحبيب حامد نائب رئيس تشريعي نهر النيل بعون إيواء وتجهيزات عالية في مجال الصحة وصحة البيئة وأطلق تحذيرات للمواطنين بالمناطق المحددة في مغادرة المنازل الآئلة للانهيار في وقت كشف فيه علي مختار كرموش رئيس لجنة التخطيط العمراني بتشريعي الولاية عن احتسابهم لشخصين بمنطقتي حجر العسل جنوب شندي والكمر بمحلية المتمة وليرتفع عدد ضحايا السيول إلى 3 أشخاص هذا وقد أطلقت السلطات المختصة بالولاية نداءات تحذيرية لمستخدمي طريق التحدي القومي لتوخي الحيطة والحذر.