أعلنت حكومة ولاية نهر النيل أن ما يزيد عن 6 آلاف منزل انهارت تحت ضغط مياه السيول والأمطار بمحليتي شندي والمتمة بولاية نهر النيل والتي ألحقت أضراراً وخسائر فادحة في الممتلكات يجري حصرها وتقييمها. وأكد د. السعيد عثمان نائب الوالي الناطق باسم حكومة نهر النيل في تصريح خاص ل(smc) أن آلاف الأسر شردت بفقدها للمأوى كاشفاً عن جهود غرف العمليات أفلحت في إيواء المشردين وإمدادهم بعون غذائي عاجل مشيداً في هذا الصدد تحريك الولاية لقوافل إمداد غذائي عاجل للمتضررين ، مشيراً الوضع في غرفة العمليات المشتركة بالمحليتين لتحوطات احترازية ولسعة النطاق لمقابلة أسوأ احتمالات قد تنجم بتفجر الأوضاع الصحية المتوقعة ووجه د. السعيد عثمان نداءات عاجلة لتسيير المزيد من قوافل الدعم الغذائي الإيوائي والصحي لمناطق جنوب الولاية، نافياً أن يكون الوضع الماثل حالياً يستدعي إعلان محلية شندي منطقة كوارث وقال إن غرف عملياتهم في حالة انعقاد دائم لمتابعة أحوال المواطنين واتخاذ تدابير السلامة بشأنهم مشيراً أن الوضع آخ في الانفراج ولم يخرج بعد عن سيطرة حكومة الولاية وأجهزتها.