كشفت حكومة ولاية غرب دارفور عن تزايد لمعدلات العودة الطوعية خلال الفترة من يونيو حتى أغسطس نسبة لاستقرار الأوضاع الأمنية بالولاية. وقال الأستاذ إسماعيل آدم نائب مفوض العون الإنساني بالولاية في تصريح ل(smc) إن العودة الطوعية للنازحين تشهد حراكاً كثيفاً لمناطقهم وقراهم تاركين معسكرات النزوح مشيراً إلى أنه في هذا الإطار عادت حوالي (25) قرية من محلية سرب الجنينة أزوم وكرنيك بما يعادل (4157) أسرة. وأبان أن دحر حركة العدل والمساواة بعد معارك جبل مون وتشرذم فصائل حركة عبد الواحد في جيوب بعيدة عن جبل مرة وتوسع دائرة الأمن بهذه المناطق كان له أثر كبير في تشجيع المواطنين على العودة، مضيفاً أن عودة العلاقات بين تشاد والسودان وإرساء دعم الصلح بين الرزيقات والمسيرية أسهم بصورة مباشرة في ارتفاع وتيرة العودة الطوعية. وقال إن تدني الخدمات والمساعدات الإنسانية بالمعسكرات وتقصير المنظمات تجاه النازحين أجبر الكثير منهم على الخروج من المعسكرات والاتجاه إلى قراهم ومناطقهم الأصلية.