أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هلاري كلينتون اتصالا هاتفيا مساء امس بنائب رئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان محمد طه ، عبرت فيه عن تقدير وشكر حكومتها للجهود التي بذلتها الحكومة السودانية من أجل إطلاق سراح الرهينة الأمريكية التي كانت محتجزة بدارفور. وعبرت وزيرة الخارجية الأمريكية عن إرتياحها للتقدم الذي جرى بشأن قضايا الاستفتاء وما تم من تفاهمات بين الشريكين في هذا الإطار ، وأعربت عن أملها في أن يكتمل الاستفتاء بسلام وتفاهم كامل بين شريكي الحكم في السودان. وأبدت هيلاري كلنتون اهتمامها بالاوضاع في دارفور ومساندة حكومة بلادها للجهود التي تبذل من أجل إحلال الأمن والسلام السياسي الشامل في الإقليم وقالت إنها تتطلع أن يقوم المبعوث الأمريكي الجنرال اسكوت غرايشن باستكمال المشاورات والتفاهمات حول هذه القضايا عند زيارته المتوقعة للسودان في مطلع الاسبوع القادم . وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية ترحيبها بلقاء الوفد السوداني في الاجتماع الخاص بالسودان الذي دعا له الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والذي يعقد بنيويورك يوم 24 سبتمبر الجاري. من جانبه أكد الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية إلتزام الحكومة السودانية بإجراء الاستفتاء وذلك باعتباره التزاما سياسياً ودستورياً ووطنياً. وأكد طه إلتزام الحكومة السودانية القاطع بقيادة الرئيس عمر حسن احمد البشير باحلال السلام في دارفور وفقاً لاستراتيجيتها الرامية الي تحقيق المصلحة الوطنية العليا وتقديرها لكل الجهود المخلصة التي تبذل لتعزيز ذلك