احتل السودان المرتبة السادسة عربيا والحادية عشرة عالميا وفقا لقائمة اعدتها مجل يانكر لاكبر 25 دولة عالمية من حيث امتلاكها لأصول اسلامية حيث بلغ إجمالي الاصول الاسلامية الي تمتلكها 9259 مليون دولار في العام. وذكرت المجلة الشهرية التى تصدرها فاينانيشيال تايمز في لندن ان السعودية جاءت في المرتبة الاولي عربيا والثانية عالميا باصول اسلامية بلغت 138.2 مليار دولار والكويت بالمرتبة الثانية عربيا والخامسة عالمية باصول بلغت 69 مليار دولار تلتها البحرين رابعا عربيا وسادسا عالميا باصول بلغت 44.8 مليار دولار وجاءت قطر خامسا عربية والسابعة عالميا باصول بلغت 34.6 مليار دولار وجاء السودان في المرتبة السادسة عربيا والحادي عشر عالميا باصول بلغت 9259 مليون دولار وبلغت اصول مصر الاسلامية 7227 مليون دولاروجاءت في المرتبة السابعة عربيا و الثانية عشر عالميا تلتها سوريا ثمنا عربيا وخامس عشر عالميا باصول بلغت 5527 مليون دولار ثم الاردن تاسعا عرببا وسادس عشر عالميا باصول اسلامية 5043 مليون دولار. وجاء اليمن في المرتبة العاشرة عربيا وثامن عشر عالمية باصول 1015 مليون دولار و تونس في المرتبة الثانية عشر عربيا والثالث والعشرين عالميا باصول بلغت 770 مليون دولار واحتلت فلسطين المرتبة الثالثة عشر عربيا والخامس والعشرين عالميا باصول بلغت 612 مليون دولار. وتصدرت إيران القائمة بين اكبر خمس وعشرين دولة من حيث امتلاكها للأصول الاسلامية باصول قدرها 3140 مليار دولار ثم ماليزيا بالمرتبة الثالثة باصول 10206 مليار دولار وتركيا الثامنة باصول 2205 مليار ثم المملكة المتحدة في المرتبة التاسعة باصول 1809 مليار وجاءت بنغلاديش في المرتبة العاشرة باصول بلغت 9365 مليون دولار. وأضافت المجلة في تقريرها أن كثيرا من المؤسسات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ظلت بمنأى عن تداعيات الأزمة المالية العالمية غير أن التفاؤل الذي عم الصناعة في عام 2009 قابله تعرض حذر للمخاطر في 2010، حيث عمد مصرفيون وبنوك مركزية في المنطقة إلى اتخاذ إجراءات لتحسين كفاءة أسواقها المحلية. مضيفة أنه حتى في الحقول التي لم تتأثر كثيرا بالأزمة، فإن المصرفيين راحوا يعززون من أوضاعهم الرأسمالية، وتعديل مواقفهم الإقراضية لتعزيز الثقة