ابتدرت الحركة الشعبية لتحرير السودان مشاورات مكثفة مع حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح أركو مناوي تقضي بأهمية الاتفاق على ترتيب الأوضاع للحركات المسلحة بعد الاستفتاء القادم في حال الانفصال. وكشفت مصادر مطلعة ل(smc) عن مباحثات واجتماعات أجراها الأستاذ أحمد آدم بخيت القيادي بالعدل والمساواة خلال اليومين الماضيين مع قيادات سياسية وعسكرية للحركة الشعبية بمدينة ياي تناولت أهمية أن تكون دولة الجنوب ملاذاً آمناً للحركات المتمردة وبديلا عن دولة تشاد بعد تطبيع علاقاتها مع السودان. وأكدت المصادر أن لقاءات أحمد آدم بخيت في جنوب السودان بمدينة ياي هدفت للتنسيق أيضاً حول توسيع معسكرات التدريب التابعة لحركته في ولايتي بحر الغزال والوحدة وإمكانية توفير الغذاء والوقود والسلاح لمنسوبي الحركة في مرحلة التدريب الأساسي تمهيداً لإرسالهم إلى يوغندا لتلقي التدريب المتقدم بالاستفادة من تنسيق الحركة الشعبية والسلطات اليوغندية وتناول التنسيق الي ضرورة إيجاد ترتيبات عاجلة لنقل جرحى العدل والمساواة في الاشتباكات الأخيرة بجنوب دارفور لتلقي العلاج في الجنوب. وأكدت المصادر أن أحمد آدم كان قد وصل للجنوب قادماً من يوغندا التي أقامت معسكرات لتدريب منسوبي العدل والمساواة في أراضيها بتنسيق مع الحركة الشعبية بمدرسة وليفر تيمبو العسكرية بمنطقة كويويتا التي وصلتها حتي الان في ثلاث دفعات من منسوبي الحركة.