أعلنت ولاية شمال دارفور إجلاء كافة الحركات المتمردة من الولاية فيما يزور الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع والمهندس إبراهيم محمود وزير الداخلية محلية دار السلام الأسبوع المقبل للاحتفال بنهاية أسطورة المناطق المحررة. وأكد الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور أثناء مخاطبته للمصلين بمسجد محلية دار السلام اليوم الجمعة أن كافة المناطق أصبحت تتبع لحكومة الولاية، معلناً عدم وجود إزدواجية إدارية في أجهزة الدولة وانتهاء عهد من كانوا يروعون الناس ويقومون بجمع الأموال والضرائب ولديهم شرطة خاصة بهم في إشارة للممارسات التي كانت تقوم بها الحركات المسلحة. ووجه كبر رسالة للمتمردين في الجنوب والمناطق الأخرى بانتهاء أسطورة المناطق المحررة تماماً مبيناً أن أهل المنطقة أولى بها. وأعلن الوالي رغبة أهل دارفور في تحقيق السلام من الداخل وقال إن كل من يوقع اتفاقية في لندن أو باريس أو غيرهما عليه بتنفيذها في محل توقيعها لأن أهل دارفور لن يسمحوا توقيع اتفاقيات بالخارج ليتم تنفيذها بالداخل. من جهته قال اللواء ركن الطيب المصباح قائد الفرقة السادسة مشاه إن من يريد السلام من المسلحين عليه الذهاب للترتيبات الأمنية، موضحاً أن من لم ينضم إليها سيتم حسمه عسكرياً معلناً جاهزية القوات المسلحة لحسم أي انفلات. يذكر أن حركة مناوي بمعاونة العدل والمساواة والمتمرد علي كاربينو قامت بإحراق تام لقرية (جخّارة) وتهجير أهلها إلى شنقل طوباي بمحلية السلام قبل أن تبدأ رحلة العودة إليها بعد تأمين الجيش للمنطقة.