تصاعدت الخلافات وسط أبناء جبال النوبة بالحركة الشعبية على خلفية فصل نائب رئيس الرابطة العالمية وتجميد ثلاثة من عضويتها. واتهم قيادات بالرابطة لجنة دعم الانتخابات والمشورة الشعبية بالحركة برئاسة رمضان شميلا بالوقوف وراء فصل أيمن أتيس كوريكا نائب رئيس الرابطة وتجميد عضوية طارق سارين السكرتير المالي ومحمد إبراهيم كمبال سكرتير العلاقات الخارجية والطيب حمدان قدال السكرتير الإجتماعي بحجة أن لديهم اتصالات بمجموعة عبد العزيز الحلو وذلك حتى تتمكن مجموعة شميلا من السيطرة على لجان الرابطة العالمية ليتسنى لها الإتصال بالخارج لتنفيذ أجندة المنظمات والسفارات ممثلة في تعبئة المواطنين ضد وطنهم وتحويل المشورة الشعبية إلى حق تقرير مصير. ووصفت قيادات الرابطة الإجراء بأنه محاولة لابعاد أبناء المورو والشاد والأجانق حتى تتمكن مجموعة من أبناء الكواليب تتبع للكنيسة من السيطرة على الحركة وجبال النوبة وتنفيذ أجندة تأجيج الحرب والصراع بالمنطقة إضافة لإضاعة حقوق أبناء النوبة مقابل مصالحهم الشخصية.