نفت قبيلة المسيرية مهاجمتها لشاحنات كانت تنقل المواطنين الجنوبيين في طريق عودتهم من الشمال، في وقت أكدت فيه أن الأوضاع الأمنية في منطقة أبيي تشهد هدوءاً حذراً غير أنها تخوفت من إمكانية عودة الإشتباكات مرة أخرى. وقال نمر بابو نمر القيادي بالمسيرية في تصريح ل(smc) إن منطقة أبيي الآن آمنة نسبياً لكن الأوضاع غير مطمئنة نسبة لوجود ثلاثة معسكرات أقامتها الحركة الشعبية وبها قوات للجيش الشعبي شمال أبيي. وأوضح أن الإشتباكات الأخيرة ليست بين الدينكا والمسيرية ولكن بين المسيرية والحركة الشعبية مبيناً أن أبيي لا زالت تحت مظلة الحكومة ويجب عليها حمايتها واتهم نمر القوات الدولية بأنها لم تقم بدورها التأميني في المواجهات الأخيرة ووقفت متفرجة على ما يجرى قائلاً: (إن القوات الدولية ليست لديها دور تأميني في أبيي وقبيلة المسيرية لازالت ملتزمة بضبط النفس).