أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب عن بداية دمجها لأكثر من ثلاثة ألف من قواتها بولاية غرب دارفور ضمن بروتكول الترتيبات الأمنية الذي نصت عليه اتفاقية أبوجا. وقال الشرتاي جعفر عبدالحكم رئيس السلطة الإنتقالية لدارفور والي غرب دارفور عقب الإجتماع الذي جمعه بعدد من قيادات الحركة ومفوضية الترتيبات الأمنية ل(smc) إن إستيعاب قوات الحركة في الترتيبات الأمنية يعتبر خطوة إيجابية تجاه تحقيق المزيد من إستباب الأمن بدارفور مشيراً إلى أن ملف الترتيبات الأمنية يعد الحلقة الأهم في بنود اتفاقية أبوجا التي ستكون المرجعية الأساسية لكل اتفاقيات السلام وأن غياب مناوي الرئيس السابق للحركة لن يقف أمام تنفيذها وأعتبر اتفاقيات السلام التي وقعت مؤخراً بين حركات دارفور وحكومات الولايات تعزيزاً للحوار من الداخل وإرساء لدعائم السلام. من جانبه أوضح العقيد (م) عبدالرحمن خاطر نائب رئيس اللجنة العليا للترتيبات الأمنية بالمفوضية عضو المجلس القيادي للحركة ل(smc) أنه بعد الفراغ من دمج وتسريح كافة القوات ستتجه الحركة إلى التحول لحزب سياسي للمشاركة في كافة القضايا التي تهم الساحة السياسية مؤكداً أن عملية الترتيبات الأمنية تسير بخطى ثابتة بولايات دارفور الثلاثة.