كشفت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب عن اتصالات مكثفة مع قادة الحركة المتواجدين في جوبا برفقة رئيسها السابق مني أركو مناوي في وقت أعلن فيه القائد العام للحركة جمعة حقار عن رغبته في العودة خلال الأيام القادمة وفي معيته عدد من القيادات والضباط الميدانيين للإنضمام لركب السلام. وقال الطيب خميس الأمين السياسي للحركة في تصريح ل(smc) أن هؤلاء القادة ظلوا باستمرار على اتصالات دائمة لإبداء رغبتهم في الإنضمام للسلام بعد ان اكتشفوا أنهم خدعوا من قبل مناوي الذي أصدر أوامر لتحريكهم لجوبا بغرض التدريب وتم وضعهم في معسكرات ومناطق معزولة بهدف القيام بأعمال عدائية وفقاً لأجندته الشخصية كاشفاً عن عودة الحرس الشخصي لمناوي عبدالرحمن جروه تاركاً الجنوب ومنضماً إلى مجموعة السلام. وأشار أنه بهذا الإتجاه سيكون مناوي معزولاً وحده يرتهن في تصرفاته وتحركاته للحركة الشعبية التي ترتبط بعلاقات ضعيفة جداً بدارفور ولم تدفع بمسيرة السلام بدارفور مضيفاً ان الحركة الشعبية تهتم بقضاياها الخاصة وتتناول دارفور من باب التعبئة والكسب السياسي.