تناقلت مصادر اخبارية أن حركة العدل والمساواة دعت الاثنين 28 فبراير، الاممالمتحدة الى انقاذ زعيمها من ليبيا قائلة ان حياته في خطر. ويشير نداء حركة العدل والمساواة الى أن الانتفاضة ضد القذافي قد تحدث تغييراً جديداً في الصراع المستمر منذ ثمانية اعوام في منطقة دارفور السودانية الواقعة على الحدود مع ليبيا. ووذكرت تلك المصادر أن الاطاحة بالقذافي قد تحرم ابراهيم من أحد ملاذاته الامنة الاخيرة في المنطقة. وقد تفقد حركة العدل والمساواة ايضا الاسلحة والتمويل اذ يتهم محللون القذافي بدعم حركة العدل والمساواة منذ ان أطلقت ثورتها ضد حكومة السودان عام 2003. يذكر أن زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم في ليبيا منذ مايو ايار العام الماضي عندما منعته تشاد من المرور عبر اراضيها وصادرت وثائق سفره. وقالت حركة العدل والمساواة لرويترز يوم الاثنين انها مستعدة للعودة الى محادثات السلام الشاملة مع حكومة السودان لكنها أصرت على عدم وجود صلة بين استعدادها للتوجه الى المفاوضات في قطر وضرورة اجلاء زعيمها. وأشارت المصادر إلى أن شهود قال إن القذافي يستخدم مرتزقة أفارقة في القتال ضد شعبه في الوقت الذي يحاول فيه اخماد ثورة ضد حكمه. وقال الطاهر الفكي المسؤول الكبير بحركة العدل والمساواة لرويترز "نطالب المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته بتأمين اجلاء دكتور خليل الى حيث ان يكون امناً من أجل السلام ومن أجل الحفاظ على حياته." ودأبت حركة العدل والمساواة على نفي انباء شائعة بانها تتلقى دعما من ليبيا وتشاد المجاورة. وأدارت نجامينا ظهرها للجماعة المتمردة العام الماضي بعد تقارب مع الخرطوم. وقال سليمان جاموس لرويترز ان الحركة توجه مناشدتها بشكل مباشر للامم المتحدة والاتحاد الافريقي وانها ستكون مستعدة لنقل ابراهيم الى مكان محادثات السلام المتعثرة في قطر. وقال الفقي ان حركة العدل والمساواة تستعد لايفاد فريق الى الدوحة هذا الاسبوع ومستعدة لاستئناف المحادثات.