بحث وزير التعاون الدولي جلال يوسف الدقير مع مدير المعونة الأمريكية بالسودان ويليام هامنك ومساعد مدير المعونة الأمريكية المسؤول عن إفريقيا بواشنطن لاري غاربر والوفد المرافق لهما مجالات التعاون المشتركة بين السودان وأمريكا وموقف تنفيذ المشروعات القائمة التي تمولها المعونة الأمريكية و دعم القدرات المؤسسية والإدارية للخدمات بالنيل الأزرق وجنوب كردفان في الزراعة عبر برنامج الإنذار المبكر بجانب البروتوكول المقترح لتقديم دعم القدرات لولاية جنوب دارفور بمبلغ 2 مليون دولار. وقال الدقير إن جملة المبالغ المرصودة للمشروعات التي تمولها المعونة الأمريكية 98 مليون دولار تم السحب بنسبة تجازوت 83% من السقف المحدد لها وأمن على دعم المعونة الأمريكية الحالي وثمن المجهودات المشتركة القائمة لتعزيز علاقات التعاون المشتركة في المجالات كافة وأكد حرص السودان على تقويتها وتطويرها كما امتدح تكوين اللجنة المشتركة بين أمريكا وبريطانيا لإعفاء ديون السودان خاصة بعد إيفاء استحقاقات السلام بالبلاد وعدّد احتياجات المرحلة المقبلة وتثبيت ركائز السلام ولفت إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تطوير البنيات الأساسية وتحقيق الموازنة المنشودة بين العون الإنساني والتنموي وزيادة الاعتمادات. من جانبه قال وفد المعونة الأمريكية إن علاقات الجانبين تشهد نقلة كبيرة وأبدى الاستعداد لتسريع تنفيذ برنامج دعم القدرات بجنوب دارفور مع دراسة إمكانية تغطية البرنامج بولايات دارفور والشرق قاطبة وأضاف أن السودان أضحى من أكثر دول المنطقة استقراراً بعد نجاحه في استكمال حلقات اتفاقية السلام وإجراء الاستفتاء على جنوب السودان مؤكداً دعم الأنشطة الصحية والتعليمية والخدمات الاجتماعية المتعددة. يشار إلى أن مساهمة الولاياتالمتحدةالأمريكية عبر صندوق المانحين خلال الفترة (2005-2009) بلغت 364 مليون دولار.
