أكد المهندس عبدالوهاب محمد عثمان وزير الطرق والجسور حرص الدولة علي الفراغ من إكمال طريق الانقاذ الغربي في العام 2013م. وقال في رده للبرلمان الثلاثاء 26 ابريل علي طلب إحاطة حول طريق الإنقاذ الغربي تقدم به عمار أموم رئيس لجنة الطرق بالمجلس الوطني أن العمل يسير بصورة مقبولة في معظم قطاعات الطريق وأن وزارته تبذل قصاري جهدها لانجاز الطريق في الزمن المتعاقد عليه مشيرا إلي ان وزارته تسعي مع المقاولين لتجاوز بعض التأخير في أجزاء من الطريق. واضاف الوزير انه تم التعاقد علي كل قطاعات الطريق وسداد المقدم والتأكد من توفير التمويل بصورة مطمئنة في القرض الصيني وجزئيا من وزارة المالية والاقتصاد الوطني. واقر الوزير بتأخير ملحوظ صاحب تنفيذ قطاع ام كداده – الفاشر بطول 168 كلم بسبب تأخير وصول المعدات وقلة معدات مقاولي الباطن السودانيين. وأكد في هذا الخصوص أن وزارته انذرت المقاول وطبقت عليه غرامات وفق العقد بينما اشار وزير الطرق إلي سير العمل بصورة مرضية في قطاع النهود ام كداده والبالغ طوله 221 كلم بتمويل من القرض الصيني تبلغ قيمة العقد 122 مليون دولار، وذكر أن العمل في قطاع زالنجي – الجنينة – أدري بطول 175 كلم تسير بصورة جيدة ويتوقع ان يتم الفراغ منه قبل التاريخ المحدد 10-3-2013 م مبينا ان الطريق يمول عن طريق القرض الصيني بعقد قميته 120 مليون دولار. اما فى قطاع نيالا – كاس – زالنجي اوضح الوزير ان وزارة المالية وافقت علي اعادة التعاقد مع شركة شريان الشمال التي قامت باعادة تأهيل 75 كلم من الطريق من جملة 215 كلم وتوقيع عقد بقيمة 95 مليون جنيه وذلك للقيام بعمل طبقة ساخنة للطريق من نيالا حتي زالنجي كما تم سداد مقدم العقد مؤكدا ان الشركة شرعت في التجهيزات اللازمة لتركيب الكسارة والخلاط لبدء العمل في يونيو المقبل. وابان الوزير ان قطاع الفاشرنيالا 195 كلم ستبدأ اعمال سلفتته في العشرين من مايو المقبل لل 956 كلم المتبقية. يذكر أن طريق الإنقاذ الغربي يبدأ من الابيض مارا بالخوي ، النهود ، أم كدادة ، الفاشر ، نيالا، كاس، زالنجي، الجنينة، وحتى ادري. وقد بدأ العمل فيه بالجهد الشعبي في تسعينات القرن الماضي، كما أن فكرته ودراساته كانت في عهد الاستعمار الانجليزي عام 1947م وبدأ العمل فيه عام 1954م وتوقف عام 1955م.