وصلت بعثة القنصلية السودانية بمدينة الكفرة الليبية إلى مدينة دنقلا عبر معبر واحة سليم اليوم وكان في استقبالهم والي الولاية الأستاذ فتحي خليل وعدد من الوزراء وأعضاء اللجنة العليا لاستقبال العائدين. وكشف القنصل العام السوداني بمدينة الكفرة الليبية الأستاذ محمد البلة عثمان في تصريح ل(smc) عن ملابسات الأحداث التي أدت لإغلاق القنصلية وعودة موظيفها إلى البلاد موضحاً أن الحاكم العسكري التابع لقوات القذافي أمرهم عن طريق مدير المراسم بمغادرة البلاد خلال (48) ساعة وإغلاق القنصلية مشيراً إلى اعتذاره فيما بعد عن إحراق السيارات التابعة للقنصلية. وأكد القنصل احترام قيادات الثوار للجالية السودانية بمدينة الكفرة أبان سيطرتهم عليها مضيفاً أنهم لم يتعرضوا لمضايقات طوال فترة سيطرة الثوار على المدينة مشيراً إلى العلاقات الطيبة بين السودانيين وأبناء الكفرة الليبية، موضحاً أن جميع السودانيين بحالة جيدة ولا علاقة لهم بالأحداث الجارية. وأبان أن الأحداث الأخيرة بليبيا منعت الكثير من السودانيين من المغادرة غير أنه قال أن أحوالهم مستقرة خاصة أنهم لم يكونوا طرفاً في الأحداث.