قلل حزب المؤتمر الوطني من تحريض الأصوات التي تنادي بعدم الإعتراف بالإستفتاء الإداري لدارفور بإعتبارها لا تمثل أصل دارفور في إشارة لمني أركو مناوي الرئيس السابق لحركة تحرير السودان. ووصف الدكتور قطبي المهدي أمين أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني في تصريح ل(smc) تصريحات مناوي بالتحريضات التي تصب في إطار أجندته ومصالحه الخاصة بعد أن فقد قاعدته الشعبية والعسكرية بدارفور وأصبح شخصاً غير مرغوب فيه معتبراً أن كل ما يدلي به عن الإستفتاء يعد رسائل سالبة لا تمثل سوى مواقفه الشخصية والمعادية لسلام دارفور. وقال إن المؤتمر الوطني أسقط مناوي تماماً من حساباته بعد أن فقد البوصلة والتوجه وأصبح سائحاً محترفاً في جوبا مضيفاً أن الإستفتاء الإداري كان المطلب الأساسي لأهل دارفور للتعبير عن مواقفهم الديمقراطية والشعبية ولتحديد أهدافهم، مشيراً إلى أنه حظي بإتفاق جامع من كافة الشرائح الدارفورية. وأبان أن أهل دارفور تولد لديهم فكر ووعي تجاه نبذ العنف مما جعلهم يرفضون الإستجابة لمطالب الحركات المسلحة في كل المواقف السياسية والإجتماعية وأدى ذلك لإضعافها في الفترات الأخيرة.