اتهم المؤتمر الوطني تجار الحرب بالوقوف خلف التصعيد العسكري بمنطقة أبيي ووصفه بأنه إمتداد طبيعي لمخطط الحركة الشعبية المكشوف الذي بدأ إبان فترة انتخابات الولاية وذلك لضم ولاية جنوب كردفان للجنوب وجعل منطقة جبال النوبة تحت الوصاية الدولية في حال فشل ضمها للجنوب. وقطع د. على الشايب أبو دقن القيادي بالمؤتمر بالوطني في تصريح ل(smc) بأن دعاة العنف من الأفراد والقيادات داخل الحركة الشعبية قاموا بإبتزاز وقتل واعتقال منسوبي الوطني إبان الإنتخابات الأخيرة محذراًَ الحركة الشعبية من مغبة جر الحكومة نحو الحرب ورفع وتيرة التوتر بالمنطقة كاشفاً عن مخطط تسعى الحركة لتنفيذه بجعل منطقة جبال النوبة تحت الوصاية الدولية في حال فشل ضمها للجنوب لافتاً إلى أن المخطط تمت مواجهته بالرفض والإستنكار من قبل أبناء النوبة. واشار إلى أن السودان لن يؤتى من ولاية جنوب كردفان ومنطقة جبال النوبة مناشداً مواطني الولاية وأبناء النوبة بعدم الإلتفات للشائعات والأصوات التي تسعى لخلق الفتنة والحفاظ على مكتسبات الولاية بدفع العمل السياسي فيها.