حمل جيش تحرير جنوب السودان الذي يضم عدداً من الفصائل المنشقة عن الجيش الشعبي الأخير مسئولية تنفيذ عمليات إبادة جماعية واسعة إستهدفت العنصر البشرى لقبائل النوير بولاية الوحدة مؤكداً ان حاكم الولاية تعبان دينق ود.رياك مشار ومحافظ محافظة ميوم وقائد العمليات بالجيش الشعبي قاموا بإصدار أوامر لفرقتين تتبعان للجيش الشعبي لتنفيذ العملية في ذات الأثناء إحترقت (3,500) ألف لواك عقب نهب الأبقار منها. وقال اللواء بول قوت كوث الناطق الرسمي باسم جيش تحرير جنوب السودان بزعامة فيتر قديت في تصريح ل(smc) ان عمليات الإبادة المشار إليها هدفت لإزالة قبائل النوير من الوجود السياسي بالجنوب مبيناً ان العمليات جاءت إنتقاماً من الفصائل المنشقة عن الجيش الشعبي بعد فشل محاولات حكومة الجنوب القضاء عليها كاشفاً عن ان الفرقتين السابعة والثامنة التابعتين للجيش الشعبي قامتا بشن هجوم عنيف على عدد من القرى وحرقها منها قرية (لوه- توركيى- رواط- لوال) بجانب مقتل (70) مواطن وأبان كوث إلى أن النيران إلتهمت أعداد كبيرة من قطعان الأبقار بجانب كميات هائلة من الذرة مؤكداً أنهم بصدد تنفيذ عمليات عسكرية لإجتياح عدد من المدن الهامة وزاد نحن عازمون للإستيلاء على ولايات بحرالغزال- أعالي النيل والوحدة لرفع الظلم والإضطهاد والتهميش عن المواطن الجنوبي.