تتجه عدد من القيادات الميدانية لحركة العدل والمساواة إلى تحريك مسار السلام مع الحكومة بالدوحة بعد عجز الدكتور خليل إبراهيم رئيس الحركة من مباشرة قيادته بعد أن أصبح عالقاً بطرابلس بعد الأحداث الأخيرة وتدهور حالته الصحية بعد تعرضه للتسمم. وأبلغ مصدر مطلع (smc) أن مجموعة من القيادات الميدانية تضم (12) شخصاً وصلت إلى الدوحة من بينهم القيادي علي وافي الذي وصل إلى الدوحة بناءاً على مخطط من قبل الحركة لإبعاده من الميدان بسبب خلافات له مع القائد العام لقوات الحركة وبعض المقربين من خليل إبراهيم، موضحاً أن عدد قيادات العدل والمساواة بالدوحة وصل إلى أكثر من (40) شخصاً في انتظار وصول مجموعات أخرى وكشف المصدر عن اجتماع التأم بين الوفد الحكومي وحركة العدل والمساواة بالدوحة بتمهيد من الوساطة المشتركة للترتيب حول (المشاركة في السلطة والترتيبات الأمنية) كأجندة متفق عليها سلفاً بين الطرفين على تكون القضايا الأخرى وفق ما جاء في الوثيقة حيث تصر الحكومة والوساطة على عدم فتح باب التفاوض مطلقاً باعتبار الوثيقة نهائية. وأكد المصدر تذمر عدد من القيادات السياسية والميدانية بالعدل والمساواة من إشتراطات خيل المسبقة للسلام مع الحكومة بعد اعتماد الوثيقة النهائية للسلام من أهل دارفور والحركات والمجتمع الدولي. وكانت حركة العدل والمساواة قد طالبت المجتمع الدولي بإجلاء رئيسها خليل إبراهيم من ليبيا بعد تفاقم الأوضاع بها وأبدت مرونة للدخول في مفاوضات مع الحكومة بالدوحة.