وقال الأستاذ مجاهد نجم الدين مقرر اللجنة المنظمة للإجتماع بوزارة الاتصالات وتقانة المعلومات ان الاجتماع سيناقش موقف تنفيذ مشروعات الإتصالات وتقانة المعلومات التي تمخضت عن مؤتمر أبوجا أغسطس 2010 ومشروعات البنيات التحتية والخطة الموجهه لها فى البلدان الأفريقية ومشروعات أمن المعلومات ومواءمة سياسات الإتصالات وتقانة المعلومات فى القارة بجانب مشروع الشبكة الأفريقية للتعليم والتطبيب عن بعد وكذلك وضع خطة عمل لتطوير الخدمات البريدية التكنولوجية فى أفريقيا وتقديم المقترحات الخاصة بإنشاء وكالة الفضاء الأفريقية بجانب التحول من التماثلية التقليدية إلى الأنظمة الرقمية بالنسبة لتقنيات البث . واوضح مجاهد أن السودان قطع شوطاً كبيراً فى توصيل أفريقيا وهو الآن بمثابة محور لكل دول الجوار خاصة الدول التي لا تتصل بالبحار وقد إمتدت شبكة الألياف الضوئية فى مسارات اكثر من 20,000 كيلومتر حتى وصلت مصر وأثيوبيا وتشاد وأريتريا كما ترتبط مع المملكة العربية السعودية بالكيبل البحري ويساهم السودان بصوره فاعله فى تشغيل القمر الأفريقي ( راسكوم ) عبر عضويته فى مجلس إدارته . الجدير بالذكر أن السودان يشغل حالياً رئيساً لمكتب وزراء الإتصالات وتقنية المعلومات الأفارقة الذي يتبع للإتحاد الأفريقي لمدة عامين إبتداءاً من 6 / 8 / 2010 وحتى أغسطس 2012 وهذا الأنتخاب والإختيار الذي يعد نصراً نوعياً للسودان جاء أبان إنعقاد مؤتمر وزراء الإتصالات وتقنية المعلومات الأفارقة بأبوجا في 3-7 أغسطس 2010 إذ تمت مناقشة برنامج تنمية البنية التحتية للإتصالات ومشروعات الحزم العريضه ومشروع قمر الإتصالات الأفريقي (راسكوم) وموقف تنفيذ مشروع ربط أفريقيا وأمن شبكات الإنترنت ومشروع مواءمة سياسات الإتصالات بافريقيا جنوب الصحراء وتحول قطاع الأذاعة إلى النظام الرقمي ، بالإضافة إلى عدد من المبادرات أهمها المدرسة الإلكترونية والبريد الإلكتروني والتعليم والعلاج المتلفز . أما فى مجال أمن المعلومات فيأتي السودان فى المرتبة الثالثة أفريقياً فى تكوينه للفريق الوطني لأمن المعلومات . هذا وسيدفع الإجتماع بالأجنده السودانية وأقتراح القواعد الإجرائية للمشروعات الجديدة والتوصيات بشأنها وتحديد موعد ومقر الإجتماع القادم ، وإستشارة السودان بشأن إستضافة مؤتمر وزراء الإتصالات وتقنية المعلومات الأفارقة القادم .