عاد نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، الى الخرطوم بعد مشاركته في الدورة السابعة عشرة لقمة الاتحاد الافريقي التي اختتمت أعمالها اول من أمس بعاصمة غينيا الاستوائية «مالابو». وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية صلاح ونسي، في تصريح صحفي إن القمة الافريقية أجازت تقرير الامن والسلم في افريقيا وبناء مؤسسات الاتحاد الافريقي وتقرير لجنة العشرة الخاصة باصلاح مجلس الأمن، كما أعلنت القمة تأييدها لوثيقة سلام دارفور ومخرجات مؤتمر «أهل المصلحة» الذي انعقد في الفترة الماضية بالدوحة. واوضح أن القمة ركزت أيضا على حث مجلس الامن على إعمال المادة 16 من ميثاق روما الاساسي بشأن المحكمة الجنائية، مبينا أن الدول الافريقية جددت مواقفها الرافضة للادعاءات التي ساقها مدعي المحكمة الجنائية ضد الرئيس عمر البشير. وأوضح ونسي أن القادة الافارقة رحبوا بالاتفاق الذي تم بأديس أبابا بشأن أبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وأكدوا أنه فرصة لاعادة السلام والامن لهذه المناطق، مضيفا أن طه التقي بعدد من رؤساء الدول والحكومات وبحث معهم العلاقات الثنائية ودفع آفاق التعاون الافريقي . وقال إن القمة شهدت اجتماعا لوزراء منظمة «ايقاد» نوقشت فيه تقارير عن السودان والصومال واريتريا وذلك في اطار التحضيرات لانعقاد قمة «الايجاد» المرتقبة في اديس أبابا في الرابع من يوليو الجاري .